نرحب بيكم

نرحب بيكم فى مدونتنا فنحن تشرفنا بزيارتكم لمدونتنا وشكرا لكم ونتمنى ان تنال المدونه اعجابكم وتقابلوا منا فائق الشكر والتحيه و الأحترام .

لمحة عنى

صورتي
Ayman Montaser
د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

ما رأيك في المدونة ؟

المتابعون

قائمة المواقع الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نبذه عن تاريخ الثورات

الثوره الفرنسيه انتهت بالقمع والدماء والثوره البلشيفيه انتهت بدكتاتوريه وقهر والثوره الاسلاميه في ايران انتهت بالتسلط والديكتاتوريه باسم الاسلام والثورات الملونه في أوروبا الشرقيه وأسيا الوسطى افرزت ديكتاتوريه وفساد وكل هذا يحدث بفصل القوتان وهي فصل القوه القياديه المراقبه وتتمثل في العقلاء والسياسين والنخبه والتي تمثل حكومة الثوره عن قوة الجمهور العمياء والتي تفتقر الي الوعي السياسي وبذلك يفقد الطرفان القوه والتأثير والأهميه,وهذا ماحدث في مصر باجتذاب القوى السياسيه والنخبه الي المناصب والمراكز القياديه والتخلي عن الثوار والجمهور ومن أهم هذه المظاهر البرامج التلفزيونيه والترشح لانتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهوريه وهذا حدث مباشرة بعد خروج حسني مبارك عن السلطه وتم فصل النخب السياسيه عن الشارع وميدان التحرير وأصبحت السلطه هدف لكل شخصية بارزه وخلفت الخلافات الحزبيه وانشقاقات في الصفوف وبلبله في المجتمع وأدت الي فوضي وافلاس واعطاء فرصه للفصيل الأقوي بالاستيلاء علي السلطه,ويعيد التاريخ نفسه وتتشابه نهاية الانتخابات الرئاسيه بخطاب مبارك الحزين الذي قسم الشعب وميدان التحرير وتبعه موقعة الجمل وبعد الانتخابات البرلمانيه شاهدنا القمع لثوار ومعتصمي التحرير  وهذا بحجة وجود برلمان يعبر عن الشعب وأي فشل لمجلس الشعب المتسبب فيه هم ثوار التحرير والالقاء باللوم عليهم,ولكن اذا كان الرئيس يخدم حزبه السياسي والحكومه والمجلس يخدمان الرئيس والحزب والمصالح الشخصيه والرأسماليه وليس العمال والفلاحين والفقراء ومراعاة مطالب الثوار واحتياجات الشعب فستظل تخرج المظاهرات الي ميدان التحرير وجميع ميادين التحرير في مصر.

30-3-2013

الجيش والشعب



الجيش كان رافضا للتوريث أو بالأصح غير راضي عنها وهذا علي أساس تاريخي أن السلطه للعسكر منذ 1952 ويشعر بأحقيته في تسلم السلطه بعد مبارك كما هو العرف وبسبب صغر سن وقلة شهرة وشعبية نجل حسني مبارك وقلة خبرته السياسيه ولذلك بدأت عملية اشهار جمال مبارك اعلاميا وسياسيا واختلف الجيش مع القوى الأخرى في هذا مثل القوى السياسيه ورجال الأعمال اللذين رأوا في جمال مبارك نصيرا لهم أما رجال الدين رضوا بالأمر غصبا , ثانيا الضغوط الخارجيه علي قيادات الجيش أثناء الثوره كان لها دور في موقف الجيش مع الشعب الضغوط برفع الدعم العسكري والمعونات ,غير أن أمريكا رأت في قيادات الجيش قبولا بعد خروج عمر سليمان من اللعبه ,ثالثا المجلس العسكري يمكنه تأمين الخروج السلمي والآمن لمبارك من السلطه علاوة علي ذلك تأمين أنفسهم لأن الجيش مؤسسه من مؤسسات الدوله والفساد طال جميع مؤسسات الدوله في عهد مبارك وتشكل الجميع علي شاكلة مبارك وحاشيته من الوزير الي الغفير ,ولا ننسى أن موقعة الجمل وحظر التجوال وأحداث مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود انتهاء بأحداث بورسعيد حدثت في ظل حكم المجلس العسكري ,رابعا التقسيم الديمغرافي لمصر والتعداد السكاني الكبير كان له دور في موقف الجيش أثناء الثوره حيث أنه لم يسمح للجيش بالتدخل العسكري كما هو الحال في ليبيا وسوريا لأنه في حالة التدخل العسكري تكون جبهة الصدام والتلاحم كبيره وعدد الضحايا كبير من كلا الطرفين ومثال مصغر لذلك هي أحداث ماسبيرو ,وبسبب تلاصق المباني السكنيه وضيق الشوارع والحارات لن يسمح للجيش ببسط سيطرته علي المدن لأن الأمن المركزي أفضل من الجيش في التعامل مع الاعتصامات والمظاهرات والثورات وأكفأ لأن الجيش بمعداته التي أرهبت الثوار ولجأوا لشعار( الجيش والشعب أيد واحده),هذه المعدات تحتاج الي ساحه عسكريه وميدان واسع ولكن داخل المدن تفقد قدرتها وبالأخص في مصر لأن الكثافه السكانيه العاليه تحد من قدرة الجيش وهذا أيضا ما منع اسرائيل من أن تخطو شبر واحد بعد قناة السويس ,ولو تصرف الجيش المصري كما هو في سوريا لتم سحله ولكن بعدد ضحايا كبيره من الثوار ولفشل الجيش كما فشل الأمن المركزي في اخماد الثوره مع العلم أيضا أن الجيش المصري يعتبر من أفضل الجيوش وعيا وثقافة في المنطقه العربيه وأنه يحوي في صفوفه على مجندين من جميع طوائف الشعب المصري ولا يعتمد علي أغلبيه طائفيه أو قبليه ولذلك احتمال حدوث انشقاقات  واسعة النطاق في صفوف الجيش في حالة التصادم مع الشعب كبيره,والتخوف من التدخل الأجنبي لأن مصر دوله غنيه بمواردها الاستراتيجيه وموقعها الجغرافي وللغرب مطامع في مصر كثيره وسيكون التدخل العسكري الأجنبي قوي وسريع ومبرر تحت شعار حماية الديمقراطيه والدفاع عن الأقليات ولكن في الأساس هو حماية اسرائيل وموارد الدوله المصريه كما حدث في ليبيا من أجل النفط,ولكن كل ما كان ينقص المجلس العسكري طوال الفتره الانتقاليه هو ضمانات وحصانه للخروج من السلطه علي غرار علي عبدالله صالح وعدم ملاحقتهم علي ما اقترفوه من فساد قبل الثوره ومن دماء أسيلت بعد الثوره فلا يجب أن يحتفل أو يرقص أحد على دماء الشهداء من أجل مكاسب سياسيه كما فعل البعض ولكن يجب القصاص من قتلة الثوار فميدان التحرير ليس بميدان اللؤلؤه فهو موجود يشهد علي الأحداث,قال الله تعالى (ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب)فبدون القصاص لا عقلاء في مصر ولا حياة سويه في مصر.

التحرش الجنسي

هي ظاهره دخيله على المجتمع المصري وبالأخص المجتمعات الشرقيه لأن مجتمعنا به أعراف وأصول وعادات ترفض هذه الظاهره بخلاف حرمة المرأه المتعارف عليها عندنا كمجتمع شرقي وفي الدين الأسلامي الذي لم يترك لنا جانب من جوانب حياتنا الا ونظمه لنا ووضع له حدود وقوانين وبالنظر الي الغرب فهو مجتمع يفتقر الي الثقافه الدينيه ولكن لاتوجد عندهم هذه الظاهره لأنه تحكمهم قوانين صارمه ومبادئ لا تتجزأ وأخلاقيات تربو عليها منذ الصغر وهو احترام القانون لا التفاخر بخرق القانون,ويتم التعامل مع المرأه في الغرب كنصف المجتمع من حيث النوع وأكثر من النصف من حيث التعداد والتعامل معها كأم أو أخت أو زوجه أو ابنه أو زميلة عمل ولا ينظر اليها كوعاء للجنس فقط وان كان في الغرب أمور شاذه وتحرريه زائده فهي تتم في نطاق القانون وبارادة كامله ووعي ولاتتم في صورة تحرش يأتي بالغصب وعنوه ويخرق جميع القوانين والأعراف والمنطق البشري,فالاحترام والأخلاق ليس لها علاقه بالملابس التي ترتديها المرأه فالتحرش يشمل المحجبه وغير المحجبه والصغيره في السن والمسنه وهذا انعدام أخلاقي ينم عن ظهور مجتمع حيواني اندثرت فيه التربيه في الأسره ولابد من وجود شذوذ في الأسره التي ترعرع بها هذا الشاب مما جعل هذا الأمر عنده سهلا واندثرت عنده المروءه والشهامه باندثار الحياء عنده ويعطي انطباعا عن مرض نفسي عند هؤلاء الشباب ولذلك يجب معالجتهم في مصحات نفسيه فلا يوجد سبب منطقي عندهم للتحرش أو ماهو الشعور أو المتعه التي يحصل عليها من التحرش أو الاستفاده فهو مرض نفسي أفقده السيطره علي نزواته وشهواته وأصبح أدن من الحيوان أو مرض الحصول علي ماهو ليس له ولا من حقه بالقوه وأغلب هؤلاء من صغار السن وينم ذلك عن مستقبل اجرامي بدأ بالتحرش وينتهي بالسطو المسلح والبلطجه أو الاغتصاب ,وان أخطأت البنت في اختيار ملابسها فليس هذا هو الحل ولا يعالج الخطأ بخطأ أقبح منه ولا يعطيه الحق في التحرش بها فهذا (عذر أقبح من ذنب) بخدش حيائها واصابتها بألم جسدي ونفسي قد يسبب لها عقدة نفسيه.فمن خلق الله الملائكه والبشر والحيوانات,الملائكه عقل بلا غريزه والبشر عقل وغريزه والحيوان غريزه بلا عقل اذا تحكم البشر في شهواته وغرائزه أصبح أفضل من الملائكه وبالدليل سجود الملائكه لأدم عليه السلام ولكن اذا تحكمت به شهواته وغرائزه يصبح أدن من الحيوان لأن الحيوان له مواسم للتزاوج والهدف هو الحفاظ علي النوع أو في حالة الرغبه الجنسيه وتتم بالرضى بين الطرفين,أما المتحرش جنسيا فهو كالحيوان المسعور ويجب االتعامل معه على هذا الأساس,وعندما نتحدث عن الكبت الجنسي فله عدة طرق وأساليب أخرى للتخلص منه وليس التحرش لأن الفرد في حالة شدة الجوع والنعاس لا يسرق الطعام ولا يفترش الأرض لينام,فعلينا البدء بالتوعيه الدينيه في البيوت والمدارس والمنابر,ومن واجب الحكومه تحمل المسؤليه وتسهيل متطلبات الزواج من قروض للزواج ومساكن لحديثي الزواج ولاننسى تذكير الأسر بعدم المغالاه في الشروط وتعقيد مسائل الزواج ,ومن المهم نشر رجال الشرطه في الشوارع لترهيب فقط ذوي النفوس الشريره وسن قوانين صارمه للقضاء على هذه الظاهره الشاذه مثل غرامه تعجيزيه ودورة علاج الزامي في مصحه نفسيه وبتكرار الفعل تتضخم الغرامه مع الحبس,وعمل مواد اعلانيه تذاع بشكل متكرر تصور الأسره الشاذه التي تخرج الي مجتمعنا أمثال هؤلاء وتصور أيضا مستقبله الاجرامي الذي بدأ بالتحرش وتصور شذوذه الجنسي مع بنات أسرته وقريباته وتحرشه بهم بشكل غير مباشر لأن المرض لا يفرق بين امرأه تسير في الشارع وبين أخته أو زوجة أخيه أو قريبته,فان الأخلاق والمبادئ و الاحترام والحياء لا تتجزأ وليس لها مكان أو زمان ولا تفرق بين قريب أو غريب شاب أو عجوز ولكن هي أشياء يتربى عليها الأجيال,وعلى كل شخص أن يعلم أن صاحب الحق هو الأقوي دائما وأي رد فعل له مهما كان قاسيا فله عذره وبالأخص في قضية التحرش والسكوت علي التحرش جعل هذه الكلاب المسعوره تتمادى ولا ننسي ان التحرش هو من كسر كل العادات والتقاليد وليس التصدي له (انما الامم الأخلاق مابقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا....)

اصطناع الأزمات لاخضاع الدول والشعوب

الدول العظمى الديكتاتوريه والحكومات المستبده تتبع سياسة اصطناع الأزمات لاخضاع الدول والشعوب ومن افظع هذه الأزمات هي الحروب ومنها الحرب العالميه الأولى لاخراج أوروبا من الأزمه الاقتصاديه واصطناع الحروب الاقليميه والأهليه واثارة الفتن لأن الحروب تعود عليهم بالنفع فالبنسبة الي البعض هي الحرب والموت والدمار والي أخرين هي الأم الحنون,ومن الأزمات أيضا الأزمات الاقتصاديه العالميه هي سحب الذهب والاموال من التداول لاضعاف بعض الدول فأين ذهبت المليارات في أزمة عام 2008 بالطبع لم تتبخر؟والأزمات المحليه تتمثل في الغاز والبنزين والسولار والسكر ورغيف الخبز والكهرباء والغرض من هذه الأزمات هو الهاء واغراق الدول والشعوب في مشاكلهم الاقتصاديه لاخضاعهم والتأثير عليهم بالطرق الاقتصاديه والصفقات وتسمى(القوه الناعمه).

المعابر المصريه

المعابر المصريه في سيناء والأنفاق تعتبر شريان الحياه لغزه أثناء الحصار ويتم مساعدة غزه بطريقه غير رسميه من خلال هذه الأنفاق ولكن في الفترات الأخيره تحولت هذه الانفاق من وسيلة مساعده لأهالي غزه الي تجاره تخسر مصر بسببها مليارات وفقدت الحكومه المصريه السيطره عليها وتزايدت أعدادها بشكل ملحوظ وأصبحت مصدر خطر يهدد الأمن القومي المصري حيث تستخدم في تسلل وهروب المتطرفين والمجرمين بين مصر وغزه وتهريب الأسلحه والمخدرات الي الأراضي المصريه ومن المهم أن يكون ملف الأنفاق ملف قومي مصري ويستخدم في الصالح المصري قبل أن تستغل الفوضي في منطقة سيناء ضد مصر وأحد هذه السيناريوهات نزول قوات حفظ سلام دوليه ,ويجب علينا استغلال هذا التوقيت من أجل تعديل بنود معاهدة السلام في الصالح المصري,لأن فتح المعابر رسميا يعد مكسبا سياسيا واقتصاديا لمصر لأن الاقتصاد المصري يخسر المليارات من جراء التهريب الذي يتم من خلال هذه الأنفاق وعلينا ألا ننسى أن غزه تعتبر سوق تجاري كبير للسلع المصريه ودخل قومي مهم,كما أن فتح المعابر سيحد من شق الأنفاق لخطورتها وتكلفتها الباهظه وستفقد عدد كبير من مستخدميها لقله الأمان بها ,وسياسيا فرض السيطره التامه علي سيناء والقضاء علي الارهاب وتهريب الاسلحه والمخدرات بعد افقاد الانفاق قيمتها والحد منها بعد فتح المابر رسميا وتامينها.

ألايدى الخفيه و الخلافات الحزبيه

هناك أيدى خفيه مازلت فى السلطة وهى تلعب لمصلحتها ضد الشعب وقد تكون ضد النظام الحالى أيضا وهذا يحدث فى حلات ضعف وتهاوى النظام القديم وذلك ايضا فى حالة استجابة النظام الجديد لمطالب الشع التى تتعارض مع مصالحها هذه الأيدى تلعب لمصالحها الشخصيه فقط .
هذه الشخصيات كانت اذناب النظام السابق وكشرت عن انيابها ضد الجميهع وهذه هى سياستهم ولهم غطاء حكومى يسهل لهم ,وضعف النظام الحالى الذى لا يوجد فيه حتى الأن قائد أو زعيم أو شخصيه ذات شعبيه كبيره,او برامج قويه ولا يوجد حتى الأن نتائج حقيقيه وملموسه للثورة أغلبها نتائج تتلخص فى تغيير مسمى جهاز أمن الدولة , التطهير فى المؤسسات لم يكتمل , رفع الأجور ويقابلها ارتفاع فى الاسعار , أو نتائج تتلخص فيما لا نرغب أى نتائج سلبيه تصب فى المصلحه العامه ولكن الأهم لم نحصل على نتائج ايجابيه وهى مانرغب فيه وهو البناء و التأسيس ولم يحدث هذا حتى الأن و مايحدث الأن على الساحه هو تهييج لعواطف ومشاعر الشعب واثارة البلبله والفتنه والشغب , واثارة المطالب الفئويه والجدالات والخلافات الحزبيه الأنانيه والحقيقه الواضحه حتى الأن منذ25 يناير هو التبادل الديمقراطى للرئاسه وهذا ماحققته الثورة حتى الأن أما النتائج السلبيه فهى الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار و انتشار السلاح وجرائم القتل و البلطجه ويقابله تقصير أمنى فى جهاز الشرطه فى تأديه واجبه الوطنى ,وعمليات تهريب السلاح مؤشر خطير ليس مجرد خبر نسمعه منذ شهر يوليو , نوعيه السلاح المهربه من الحدود الغربيه لمصر تختلف عن الأسلحه الخفيفه المتعارف عليها فهى أسلحه ثقيله تستخدم فقط ضد الجيوش فى حرب العصابات .
وكثرة المطالب الفئويه و الاضرابات عن العمل و التى امتدت الى الخدمات الحيويه و الخوف أن تتطور الخلافات الحزبيه و الصراع على السلطه الى نزاعات مسلحه وتصفية حسابات شخصيه قديمه وحسابات سياسيه مع قيادات وشخصيات بارزه .

(كتب فى 26 أغسطس)

الدوامه المصريه

الثورة الفرنسيه انتهت بالقمع والدماء والثورة البلشيفيه انتهت بدكتاتوريه وقهر والثوره الايرانيه انتهت بالتسلط والدكتاتوريه الاسلاميه والثورات الملونه فى أوروبا الشرقيه وأسيا الوسطى انتهت بدكتاتوريه وفساد وكل هذا حدث بفصل القوه المراقبه القياديه وهى العقلاء والسياسين و النخبه التى تتمثل فى حكومة ثورة وفصلها عن قوة الجمهور العمياء و التى تفتقر الى الوعى السياسى وبذلك يفقد الطرفان القوة و التأثير و الأهميه وهذا ماحدث الأن باجتذابالقوىالسياسيه الى المناصب و المركز القياديه و التخلى عن الجمهور ومن أهم هذه المظاهر ههىانتخابات مجلس الشعب وفصله عن الشارع وميدان التحرير وأصبحت السلطه هدف لكل شخصيه بارزه وخلفت الخلافات الحزبيه والتى ستؤدى الى الفوضى والافلاس والتاريخ سيعيد نفسه بعد انتهاء المرحله الثالثه للانتخابات وهى شبيهه بخطاب مبارك الحزين الذى قسم الشعب وميدان التحرير وتبعه موقعه الجمل لاخلاء الميدان واستيلاء المؤيدين فى مصطفى محمود على الميدان وبذلكيظهر للعالم أن الأغلبيه مع الرئيس وبعد الانتخابات البرلمانيه سنرى قمع لثوار التحرير وعمليات خطف واعتقال وهذا بحجه وجود برلمان يعبر عن الشعب و أنه أى فشل لمجلس الشعب أو المجلس العسكرى سيلقى باللوم على الثوار و المعتصمين , مع العلم أن الأغلبيه فى المجلس ستخدم المجلس العسكرى ومصالحه الشخصيه و الرأسماليه وليس العمال و الفلاحين و الفقراء واذا تم مراعاة وتنفيذ مطالب الثوار واحتياجات الشعب فلن تخرج المظاهرات الى التحرير .
الجيش هو صمام الأمان فى البلد و الوقوف فى مواجهه الجيش أو الاحتكاك به معناه حرب اهليه فى مصر ى اع فى السودان و الصومال , ويجب الفصل بين المجلس العسكرى المسوؤل اداره شئون البلاد مؤقتا و الجيش المصرى المسؤول عن حماية الوطن , و القوى السياسيه مسؤله عن تجبر المجلس العسكرى بسبب انقساماتهم و الخلافات الحزبيه والبحث عن المصالح الشخصيه فى هيئه صفقات سياسيه وعندما تخرج الاحزاب فى مليونيات ضد وثيقة السلمى هو خوف منها على مصالحها فقط و تطلعا منها فى السيطرة على الحكم و تفصيل الدستور على هوى كل حزب أو جماعه, ولا يمكن استخدام حلول قديمه فى حل مشاكل حاليه أولا يجب تجميد الانتخابات مؤقتا أو الامتناع عن التصويت حتى يتم تعديل قانون الانتخابات وتأمين الانتخابات والتخلص من الوصايه على الناخب المتمثله فى القوائم وعزل فلول الحزب الوطنى ومنعهم من الترشيح و تسهيل عملية الانتخابات و التى تم تعقيدها بتوسيع الدوائر و الاهم و تأمين الانتخابات والتخلص من الوصايه على الناخب المتمثله فى القوائم وعل فلول الحزب الوطنى ومنعهم من الترشح وتسيل عملية الانتخابات والتى تم تعقيدها بتوسيع الدوائر والاهم تكافؤ الفرص لانه فى ظل كل هذه الظروف لن يستمر البرلمان أكثر من عدة أسابيع لأنه ستخرج المظاهرات ترفع شعار بطلان المجلس وهذا على مستوى الشارع المصرى وعلى مستوى المرشحين سيتم الطعن فى نزاهة المجلس بسبب عدم تكافؤ الفرص بين المستقل ومرشح الحزب أمام المحكمه الدستوريه وهذا على أساس قانون تكافؤ الفرص وهذه هى الدوامه ونبدأ من جديد ويتم التجديد للمجلس العسكرى , ثانيا رفض حكومه الجنزورى ليس بسبب فقط كبر سنه ولكن لان عصام شرف الذى جاء من ميدان التحرير و استمد قوته وشرعيته من الشعب و الثوره وكان فى موضع أقوى من وضع المجلس العسكرى وتصرف كالضعفاء بسبب ضغط المجلس العسكرى عليه وهذا ينبئ أن الجنزورى سيكون أداه فى يد المجلس العسكرى , ثالثا تأسيس حكومه انقاذ وطنى أو مجلس رئاسى منتخب يضم عدد من شباب الثوره لادارة شئون البلاد مؤقتا حيث أنه كان من المفروض تأسيس هذه الحكومه ومحكمه ثورة وائتلاف موحد لشباب الثورة منذ 11 فبراير , رابعا عدم الوقوع فى خطأ عصام شرف وهو الاهتمام بالاقتصاد ونسيان الأمن فلاوجود لاقتصاد بلا أمن ولكن يجب الاهتمام بالجانب الامنى للوصول بالشارع المصرى الى حالة الأمن كما كانت فى عهد مبارك على الأقل لان الانفلات الأمنى أدى الى نفور الشعب من الثورة و الثوار وفقد المجتمع التعاطف مع الثوار وحنين البعض الى عهد مبارك و بالاهتمام بالجانب الأمنى سيتم سحب السجاده من تحت أقدام المجلس العسكرى بعبقريه وعوده الجيش الى ثكناته لأن فرص المجلس العسكرى فى خلق الانقسامات داخل المجتمع أكبر من فرص النظام السابق مثل الانقسامات و القتال على البرلمان و الدستور و الرئاسه أو بالصفقات السياسيه عند تقسم الكعكه أو تحت شعار أن الجيش هى المؤسسه الوحيده التى نوعا ما تحافظ على الأمن و الاستقرار الأن فى مصر ,نحتاج الى الحكمه و الموضوعيه و العقلانيه لنقل السلطه من المجلس العسكرى الى سلطة مدنيه .


( كتب فى 26 نوفمبر 2011 )

ayman montaser. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية