نرحب بيكم

نرحب بيكم فى مدونتنا فنحن تشرفنا بزيارتكم لمدونتنا وشكرا لكم ونتمنى ان تنال المدونه اعجابكم وتقابلوا منا فائق الشكر والتحيه و الأحترام .

لمحة عنى

صورتي
Ayman Montaser
د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

ما رأيك في المدونة ؟

المتابعون

قائمة المواقع الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجيش والشعب



الجيش كان رافضا للتوريث أو بالأصح غير راضي عنها وهذا علي أساس تاريخي أن السلطه للعسكر منذ 1952 ويشعر بأحقيته في تسلم السلطه بعد مبارك كما هو العرف وبسبب صغر سن وقلة شهرة وشعبية نجل حسني مبارك وقلة خبرته السياسيه ولذلك بدأت عملية اشهار جمال مبارك اعلاميا وسياسيا واختلف الجيش مع القوى الأخرى في هذا مثل القوى السياسيه ورجال الأعمال اللذين رأوا في جمال مبارك نصيرا لهم أما رجال الدين رضوا بالأمر غصبا , ثانيا الضغوط الخارجيه علي قيادات الجيش أثناء الثوره كان لها دور في موقف الجيش مع الشعب الضغوط برفع الدعم العسكري والمعونات ,غير أن أمريكا رأت في قيادات الجيش قبولا بعد خروج عمر سليمان من اللعبه ,ثالثا المجلس العسكري يمكنه تأمين الخروج السلمي والآمن لمبارك من السلطه علاوة علي ذلك تأمين أنفسهم لأن الجيش مؤسسه من مؤسسات الدوله والفساد طال جميع مؤسسات الدوله في عهد مبارك وتشكل الجميع علي شاكلة مبارك وحاشيته من الوزير الي الغفير ,ولا ننسى أن موقعة الجمل وحظر التجوال وأحداث مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود انتهاء بأحداث بورسعيد حدثت في ظل حكم المجلس العسكري ,رابعا التقسيم الديمغرافي لمصر والتعداد السكاني الكبير كان له دور في موقف الجيش أثناء الثوره حيث أنه لم يسمح للجيش بالتدخل العسكري كما هو الحال في ليبيا وسوريا لأنه في حالة التدخل العسكري تكون جبهة الصدام والتلاحم كبيره وعدد الضحايا كبير من كلا الطرفين ومثال مصغر لذلك هي أحداث ماسبيرو ,وبسبب تلاصق المباني السكنيه وضيق الشوارع والحارات لن يسمح للجيش ببسط سيطرته علي المدن لأن الأمن المركزي أفضل من الجيش في التعامل مع الاعتصامات والمظاهرات والثورات وأكفأ لأن الجيش بمعداته التي أرهبت الثوار ولجأوا لشعار( الجيش والشعب أيد واحده),هذه المعدات تحتاج الي ساحه عسكريه وميدان واسع ولكن داخل المدن تفقد قدرتها وبالأخص في مصر لأن الكثافه السكانيه العاليه تحد من قدرة الجيش وهذا أيضا ما منع اسرائيل من أن تخطو شبر واحد بعد قناة السويس ,ولو تصرف الجيش المصري كما هو في سوريا لتم سحله ولكن بعدد ضحايا كبيره من الثوار ولفشل الجيش كما فشل الأمن المركزي في اخماد الثوره مع العلم أيضا أن الجيش المصري يعتبر من أفضل الجيوش وعيا وثقافة في المنطقه العربيه وأنه يحوي في صفوفه على مجندين من جميع طوائف الشعب المصري ولا يعتمد علي أغلبيه طائفيه أو قبليه ولذلك احتمال حدوث انشقاقات  واسعة النطاق في صفوف الجيش في حالة التصادم مع الشعب كبيره,والتخوف من التدخل الأجنبي لأن مصر دوله غنيه بمواردها الاستراتيجيه وموقعها الجغرافي وللغرب مطامع في مصر كثيره وسيكون التدخل العسكري الأجنبي قوي وسريع ومبرر تحت شعار حماية الديمقراطيه والدفاع عن الأقليات ولكن في الأساس هو حماية اسرائيل وموارد الدوله المصريه كما حدث في ليبيا من أجل النفط,ولكن كل ما كان ينقص المجلس العسكري طوال الفتره الانتقاليه هو ضمانات وحصانه للخروج من السلطه علي غرار علي عبدالله صالح وعدم ملاحقتهم علي ما اقترفوه من فساد قبل الثوره ومن دماء أسيلت بعد الثوره فلا يجب أن يحتفل أو يرقص أحد على دماء الشهداء من أجل مكاسب سياسيه كما فعل البعض ولكن يجب القصاص من قتلة الثوار فميدان التحرير ليس بميدان اللؤلؤه فهو موجود يشهد علي الأحداث,قال الله تعالى (ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب)فبدون القصاص لا عقلاء في مصر ولا حياة سويه في مصر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ayman montaser. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية