نرحب بيكم

نرحب بيكم فى مدونتنا فنحن تشرفنا بزيارتكم لمدونتنا وشكرا لكم ونتمنى ان تنال المدونه اعجابكم وتقابلوا منا فائق الشكر والتحيه و الأحترام .

لمحة عنى

صورتي
Ayman Montaser
د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

ما رأيك في المدونة ؟

المتابعون

قائمة المواقع الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حقيقة الدايمقراطيه الأمريكيه

الديمقراطيه هى حكم الشعب لنفسه أى الاراده وحق تقرير المصير فى أيدى الشعوب لا الحكام ولا الأنظمه ويصعب تطبيق هذا فى الوقت الحالى بسبب عوامل كثيرة منها المساحات الكبيره للدوله والتعداد السكانى الكبير . حيث يصعب التواصل بين أفراد المجتمع كافه ويصعب عرض المطالب على الساحه ومما يزيد الأمر صعوبة هو قلة الوعى فى المجتمع حيث يتطلب مجتمع على درجه عاليه من الوعى و الثقافه,أيضا تعدد الأفكار والديانات تصعب من تطبيق الديمقراطيه الصحيحه وانعدام الضمير ولا يوجد أى نظام فى العالم الحالى يطبق الديمقراطيه الصحيحه ولكنها قشور تحوى داخلها ديكتاتوريه وفساد وانتهاك لحقوق الانسان وهناك فارق كبير بين الحريه والدايمقراطيه فارق بين أن تكون الدوله دولة حريات ودوله ديمقراطية سليمه فالولايات المتحده الأمريكيه دولة حريات حريه الرأى وحرية الديانه وحريه فى التوجيها السياسيه واذ تحدثنا عن الديمقراطيه ألامريكيه هل من المعقول والديمقراطيه ان يكون الشعب الأمريكى رافض لسياسة الحكومه التى اكتسبت عداء وكره معظم شعوب العالم بسبب العولمه والبلطجه الامريكيه وهذا واضح فى الاعلام الأمريكى وحتى الأفلام السينمائيه التى تظهر أنهم حماة العالم المنقذين له ومع رفض الشعب الامريكى لهذه السياسه تستمر الحكومه فى تطبيق سياستها الدوليه هذه ولا تستجيب لمطالب الشعب . الديمقراطيه الامريكيه هى دوله تعداد سكانها يزيد عن 300 مليون نسمه تقريبا بها حزبين سياسين فقط الجمهورى والديمقراطى يتحكمون فى 300 مليون نسمه وأيضا اقوى اقتصاد فى العالم . فى الولايات المتحده منذ عام 1979 ارتفع معدل معيشه 1% من الشعب بنسبه 140% و 99% من الشعب الأمريكى ارتفع معدل معيشتهم 9% فقط فى الولايات المتحده 50% من الشعب الأمريكى غير مهتم بالسياسه على العكس من شعوب الدول الناميه والفقيره فى أسيا و أفريقيا فان 99% من اليهود الأمريكان قادرين على تحديد رئيس الولايات المتحده وذلك فى حالة موافقة مرشح الرئاسه على مطالب اللوبى اليهودى . بلد تتباهى بالديمقراطيه مسموح فيها التحدث فى الصحافه عن جميع المشكلات فى المجتمع ويمنع منعا بات التحدث عن المعونات الأمريكيه لدولة اسرائيل و التى تصل الى مليارات الدولارات حتى فى ظل الأزمه الاقتصاديه التى عصفت بالاقتصاد الأمريكى وشردت الكثير من الأمريكان . التمييز العنصرى غير وارد فى الديمقراطيه وحتى الأن وبعد تولى باراك أوباما الرئاسه مازال التمييز العنصرى ضد الأمريكان من أصل أفريقى . فقط 10% من الشعب الامريكى يمتلكون ويتحكمون فى المصادر و الموارد الأمريكيه وهم المليارديرات الامريكان وتحوى بهذه النسبه أعلى نسبه مليارديرات فى العالم ولكن الدول الديمقراطيه العادله التى يتم فيها توزيع الثروات والموارد توزيعا عادلا على الشعب تكون نسبة المليونيرات اعلى من المليارديرات فى البلد . بعد أحداث 11 سبتمبر أصدرت الولايات المتحدة عدة قوانين تتنافى مع الديمقراطيه ومنها التصنت على المكالمات والحياه الشخصيه للأفراد وتتبع الحسابات البنكيه وهذا خلق مشاكل بين البنوك السويسريه والحكومه الأمريكيه وسن قانون الأرهاب وهو نفسه قانون الطوارئ عندنا وبذلك وضعوا المجتمع تحت مجهر النظام وكل ذلك بحجه محاربة الأرهاب , وأيضا تحت مسمى الحرب على الارهاب دخول الحكومه الأمريكيه حروبا تتنافى مع الأنسانيه وتخرق جميع القوانين الدوليه ويرفض الحرب معظم الشعب الأمريكى وخرج فى عدة مظاهرات تطالب بعودة شبابهم وأبنائهم اللذين يموتون بأعداد كبيرة فى العراق وافغانستان , دولة تنادى بالديمقراطية تدير اكبر مؤسسه تنتهك حقوق الأنسان وهى سجن جوانتانموا . لا نريد الدايمقراطيه الامريكيه التى تحاول تصديرها للعالم فالديمقراطيه ليست سلعه للبيع والشراء ولا تصدر ان أمريكا فاقدة للديمقراطيه وفاقد الشئ لا يعطيه , الديمقراطيه يجب أن تتماشى مع الشعوب وكل شعب له ديمقراطيه وتناسبه من حيث تركيبة الفرد و المجتمع وتتماشى مع العادات و التقاليد والعرف .

العدوان الاسرائيلى

ان الخزى و الهوان العربى والكبرياء والغرور الاسرائيلى اعمى ابصار اليهود والاعتداءات الاسرائيليه هى مثال حى على الغباء الاسرائيلى لان مصر قبل 25 يناير تختلف عن مصر بعد 25 يناير وشاهد العالم بأسره مدى صلابة وصبر الشعب المصرى .أحداث 25 يناير كانت خير دليل على تركيبة هذا الشعب وتمسكه بمطالبه وان الاعتصامات حول السفاره الاسرائيليه ستتزايد ومن المحتمل أن تستمر عدة شهور .واذا كانت هذه الضربه الاسرائيليه لالهاء الشعب الاسرائيلى عن مظاهراته ومطالبه أو جس نبض للشارع المصرى فهذه الضربه يجب أن توحد الصف المصرى وأن تذيب الخلافات الحزبيه وأن تكون مصلحة مصر مقدمة على المصالح الشخصيه و الحزبيه. هذه الاعتصامات بمثابة استفتاء شعبى على العلاقات المصريه الاسرائيليه والاعتذار الاسرائيلى الرسمى يدين السلطات الاسرائيليه وهو اعتراف رسمى منها بالخطأ ويغرمها ذلك تعويض مادى لأهالى الشهداء وعلى الحكومه الاسرائيليه أن تكون اكثر حنكه ودبلوماسيه وان تسحب سفيرها ودبلوماسييها من مصر قبل طردهم وعلى الخارجيه المصريه سحب سفيرها حتى يتم تحقيق رسمى فى الحادث ودفع التعويضات.نحن قادرين على حمايه حدودنا و فرض سيادتنا فى المنطقة.

ayman montaser. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية