لمحة عنى
- Ayman Montaser
- د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
قائمة المواقع الإلكترونية
أمريكا اسرائيل و الارهاب
8:37 ص | 
مرسلة بواسطة
Ayman Montaser
من الغباء أن تقوم ايران فى ظل الظروف الحاليه باغتيال السفير السعودى وبأيدى ايرانيه وفى واشنطن مع وجود سفارات للسعوديه فى دول يسهل فيها اغتيال السفراء السعوديين , وتحول دون التلاعب الأمريكى فى الأدله أو الضغط على القضاء فيها , مع العلم أن ايران تسعى لعلاقات جيده مع الدول العربيه و بالأخص السعوديه لأن ذلك يصب فى مصلحتها ولكن ماحدث يصب فقط فى مصلحة أمريكا فى حربها ضد ايران ولحماية اسرائيل من أى دوله قويه فى المنطقه تهدد أمنها. صنعت أمريكا من ايران بعبع جديد لتخويف دول الخليج بعد التخلص من صدام والقضاء على العراق نهائيا ,ولابد من وجود حجه قويه لبقاء قواعدها فى الخليج واستنزاف الدول العربيه ماديا.
واذا تحدثنا عن سياسة الارهاب و الاغتيالات فهى سياسه أمريكيه اسرائيليه فلماذا لم يتم معاقبة اسرائيل على اغتيال الموساد للمبحوح فى الامارات .ويعيد التاريخ نفسه وبدات أمريكا حربها الاعلاميه ضد ايران تحت مسمى الحرب ضد الارهاب كما فعلت فى العراق وتعمل على تجميع مؤيدين وحلفاء لها فى العالم الأن والملفت للنظر هو تزامن ذلك مع التحالف العسكرى الضخم الامريكى الاسرائيلى والذى يسعى لضرب ايران وأيضا تم انشاء قاعده أمريكيه سريه جديده فى السعوديه بغرض محاربه القاعده فى جنوب اليمن ولكنها موجهه فى الأساس ضد ايران .اشغال نار الحرب ضد ايران له أصل اقتصادى والدليل على ذلك هو أن الحرب العالميه الأولى والثانيه أخرجت الاقتصاد العالمى وبالأخص الغرب و أمريكا من أزمه اقتصاديه عظمى وذلك لأن النظام الاقتصادى العالمى نظام غير عادل حيث يقسم دول العالم الى دول غنيه ودول فقيرة .وتستغل أمريكا سياسه نشر الديمقراطيه كغطاء ايدولوجى لحربها ضد الدول , حيث كانت حرب العراق لنشر الديمقراطيه وحرب افغانستان كانت ضد الأرهاب ولكن نشر الديمقراطيه يأتى بالطرق السلميه ومقاومة الارهاب تاتى بالطرق الدبلوماسيه,ولكن أمريكا واسرائيل يعملون على تغذيه الارهاب الدولى .ان اسرائيل دوله دينيه عنصريه عسكريه لاوجود لها بدون أعداء وتنتهك جميع المواثيق الدوليه والقوانين وتستخدم الارهاب سياسه لها منذ عهد الامبراطوريه الرومانيه مايسمى بحملة الخناجر والفرنسيون وأيضا بعد الحرب العالميه الثانيه قام الموساد بعدة اغتيالات لقيادات الحزب النازى و اعضاءه. واغتيال الكونت برناردوت الوسيط الدولى الذى اقترح أن تكون صحراء النقب من نصيب العرب ,وتفجير السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام ,و اغتيال أكثر من خبير نووى ايرانى منذ 2009 ,والارهاب الالكترونى الذى يتمثل فى شبكات اقتحام للبنيه التحته للدول كما حدث فى مفاعل أبوشهر النووى ,هذا هو ارهاب العصابات الصهوينه .
واذا تحدثنا عن سياسة الارهاب و الاغتيالات فهى سياسه أمريكيه اسرائيليه فلماذا لم يتم معاقبة اسرائيل على اغتيال الموساد للمبحوح فى الامارات .ويعيد التاريخ نفسه وبدات أمريكا حربها الاعلاميه ضد ايران تحت مسمى الحرب ضد الارهاب كما فعلت فى العراق وتعمل على تجميع مؤيدين وحلفاء لها فى العالم الأن والملفت للنظر هو تزامن ذلك مع التحالف العسكرى الضخم الامريكى الاسرائيلى والذى يسعى لضرب ايران وأيضا تم انشاء قاعده أمريكيه سريه جديده فى السعوديه بغرض محاربه القاعده فى جنوب اليمن ولكنها موجهه فى الأساس ضد ايران .اشغال نار الحرب ضد ايران له أصل اقتصادى والدليل على ذلك هو أن الحرب العالميه الأولى والثانيه أخرجت الاقتصاد العالمى وبالأخص الغرب و أمريكا من أزمه اقتصاديه عظمى وذلك لأن النظام الاقتصادى العالمى نظام غير عادل حيث يقسم دول العالم الى دول غنيه ودول فقيرة .وتستغل أمريكا سياسه نشر الديمقراطيه كغطاء ايدولوجى لحربها ضد الدول , حيث كانت حرب العراق لنشر الديمقراطيه وحرب افغانستان كانت ضد الأرهاب ولكن نشر الديمقراطيه يأتى بالطرق السلميه ومقاومة الارهاب تاتى بالطرق الدبلوماسيه,ولكن أمريكا واسرائيل يعملون على تغذيه الارهاب الدولى .ان اسرائيل دوله دينيه عنصريه عسكريه لاوجود لها بدون أعداء وتنتهك جميع المواثيق الدوليه والقوانين وتستخدم الارهاب سياسه لها منذ عهد الامبراطوريه الرومانيه مايسمى بحملة الخناجر والفرنسيون وأيضا بعد الحرب العالميه الثانيه قام الموساد بعدة اغتيالات لقيادات الحزب النازى و اعضاءه. واغتيال الكونت برناردوت الوسيط الدولى الذى اقترح أن تكون صحراء النقب من نصيب العرب ,وتفجير السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام ,و اغتيال أكثر من خبير نووى ايرانى منذ 2009 ,والارهاب الالكترونى الذى يتمثل فى شبكات اقتحام للبنيه التحته للدول كما حدث فى مفاعل أبوشهر النووى ,هذا هو ارهاب العصابات الصهوينه .
(كتب فى 8 نوفمبر 2011)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)