لمحة عنى
- Ayman Montaser
- د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
قائمة المواقع الإلكترونية
الهدوء الذى يسبق العاصفه
12:39 م | 
مرسلة بواسطة
Ayman Montaser
أن أغلب الأنظمه العربيه أنظمه فاسده وعميله وتابعه للغرب و الولايات المتحده وهى أنظمه مترابطه مع بعضها ومتقاربه فى الفكر السياسي وحققت المطلب الأساسى للغرب وهو السلام مع اسرائيل وتأمين الاستقرار لها فى المنطقه . أن دول الخليج حليف استراتيجى لأمريكا ولذلك لم نرى موقف جاد مما حدث من عمليات اعتقالات موسعه فى السعوديه منذ شهر فبراير 2011 وانتهاكات لحقوق الانسان فى البحرين ومايحدث فى سلطنة عمان وهذا ماسمى بالمعايير والمزدوجه . والمعروف عن السياسه الأمريكيه أنها سياسة عنف وبلطجه وعولمه وهذا واضح من فيتنام وحتى العراق وأنه نظام معادى للاسلام وان الولايات المتحد لمتخوفة من مصر وبالأخص من الاسلاميين (الحركات الاسلاميه) فمصر هى أكبر دولة فى المنطقه وعلى الحدود مباشرة مع اسرائيل وتم التصريح بهذا على لسان جون بايدن وطلبت اسرئيل مساعدات من أمريكا 20 مليار دولار استعدادا لأى خطر و تهديد من مصر ويعتبر هذا استنزاف للولايات المتحده فى ظل الأزمه الاقتصاديه التى تعصف بها و ستعمل الولايات المتحده جاهده على خلق أنظمه تابعه لها فى الدول التى نجحت فى اسقاط أنظمتها وبالاخص مصر وذلك بطرق دبلوماسيه مختلفه منها تقديم الدعم والتمويل لمنظمات المجتمع المدنى أو بعض القيادات أو الشخصيات المرموقه حتى لا تخرج مصر وهذه الدول من تحت المظله الأمريكيه وتمنع وصول الاسلاميين الى السلطه أو بالترغيب أو بالضغط على من يدير شئون البلاد فى المرحله الانتقاليه الحرجه أو التهديد برفع شتى المساعدات والمعونات والدعم الاقتصادى والأهم هو الدعم العسكرى أو بحياكه المؤامرات بمساعدة بقايا النظام السابق أو قيادات تبحث عن مصالحها الشخصيه من النخبه السياسيه ورجال المال والأعمال وستعمل على ضرب الاستقرار فى البلد . ان الغرب فى صراعاته لا يلجأ لى المواجه العسكريه مباشرة الا بعد انهاك خصمه عن طريق الفتن التى تؤدى الى الصراعات مسلحه وحروب أهليه تدمر الدوله داخليا وتستغل العولمه والنفوذ فى فرض عقوبات دوليه وحصار اقتصادى يهدم البنيه التحتيه وأخيرا تلجأ الى الحل العسكرى . لن تفرط أمريكا فى شبر واحد من الشرق الأوسط من أجل الثروات الطبيعيه ومصادر الطاقه وموقعها الاستراتيجى على البحار المفتوحه التى تصل الشرق بالغرب فمن يسيطر على الشرق الأوسط يحكم العالم وتلجأ الأن الى المفاوضات مع المجلس العسكرى وتلجا أيضا الى الدبلوماسيه مع القوة الأكثر تنظيما وتمويلا على الساحه المصريه.
الموقف الصينى الروسى
اعضاء فى مجلس الأمن ولهم الحق فى استخدام حق الفيتو وهى دول عظمى واعتراضها الدئم والمستمر على القرارات الدوليه التابعه للولايات المتحده الأمريكيه نابع من حقهم كدول عظمى وروسيا بالاخص بعد أن كانت فى عهد الاتحاد السوفيتى قوة عظمى وتم تهميشها بعد تفكك الاتحاد السوفيتى فى تسعينيات القرن الماضى وباستمرار الحرب البارده بين روسيا و أمريكا حتى الأن ويصنع لها الاعتراض الدائم على القرارات ثقلا دوليا . أيضا التشابهه بين النظامين الصينى و الروسى مع الأنظمه العربيه من انتهاكات لحقوق الانسان وأنظمه ديكتاتوريه يعمها الفساد وهذا واضح فى تجاوزات الحكومه الصينيه ضد سكان التبت ومسلمى الايغور والأنتهاكات الروسيه فى القوقاز وأيضا الفروق الطبقيه الفاحشه داخل المجتمع الروسى والصينى ,الاعتراضات الدائمه هى عمليه سياسيه لخلق مصالح لهم . عند تقسيم الكعكه وهذا وضح فى تبدل مواقفهم السياسيه .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)