نرحب بيكم

نرحب بيكم فى مدونتنا فنحن تشرفنا بزيارتكم لمدونتنا وشكرا لكم ونتمنى ان تنال المدونه اعجابكم وتقابلوا منا فائق الشكر والتحيه و الأحترام .

لمحة عنى

صورتي
Ayman Montaser
د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

ما رأيك في المدونة ؟

المتابعون

قائمة المواقع الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

ألايدى الخفيه و الخلافات الحزبيه

هناك أيدى خفيه مازلت فى السلطة وهى تلعب لمصلحتها ضد الشعب وقد تكون ضد النظام الحالى أيضا وهذا يحدث فى حلات ضعف وتهاوى النظام القديم وذلك ايضا فى حالة استجابة النظام الجديد لمطالب الشع التى تتعارض مع مصالحها هذه الأيدى تلعب لمصالحها الشخصيه فقط .
هذه الشخصيات كانت اذناب النظام السابق وكشرت عن انيابها ضد الجميهع وهذه هى سياستهم ولهم غطاء حكومى يسهل لهم ,وضعف النظام الحالى الذى لا يوجد فيه حتى الأن قائد أو زعيم أو شخصيه ذات شعبيه كبيره,او برامج قويه ولا يوجد حتى الأن نتائج حقيقيه وملموسه للثورة أغلبها نتائج تتلخص فى تغيير مسمى جهاز أمن الدولة , التطهير فى المؤسسات لم يكتمل , رفع الأجور ويقابلها ارتفاع فى الاسعار , أو نتائج تتلخص فيما لا نرغب أى نتائج سلبيه تصب فى المصلحه العامه ولكن الأهم لم نحصل على نتائج ايجابيه وهى مانرغب فيه وهو البناء و التأسيس ولم يحدث هذا حتى الأن و مايحدث الأن على الساحه هو تهييج لعواطف ومشاعر الشعب واثارة البلبله والفتنه والشغب , واثارة المطالب الفئويه والجدالات والخلافات الحزبيه الأنانيه والحقيقه الواضحه حتى الأن منذ25 يناير هو التبادل الديمقراطى للرئاسه وهذا ماحققته الثورة حتى الأن أما النتائج السلبيه فهى الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار و انتشار السلاح وجرائم القتل و البلطجه ويقابله تقصير أمنى فى جهاز الشرطه فى تأديه واجبه الوطنى ,وعمليات تهريب السلاح مؤشر خطير ليس مجرد خبر نسمعه منذ شهر يوليو , نوعيه السلاح المهربه من الحدود الغربيه لمصر تختلف عن الأسلحه الخفيفه المتعارف عليها فهى أسلحه ثقيله تستخدم فقط ضد الجيوش فى حرب العصابات .
وكثرة المطالب الفئويه و الاضرابات عن العمل و التى امتدت الى الخدمات الحيويه و الخوف أن تتطور الخلافات الحزبيه و الصراع على السلطه الى نزاعات مسلحه وتصفية حسابات شخصيه قديمه وحسابات سياسيه مع قيادات وشخصيات بارزه .

(كتب فى 26 أغسطس)

الدوامه المصريه

الثورة الفرنسيه انتهت بالقمع والدماء والثورة البلشيفيه انتهت بدكتاتوريه وقهر والثوره الايرانيه انتهت بالتسلط والدكتاتوريه الاسلاميه والثورات الملونه فى أوروبا الشرقيه وأسيا الوسطى انتهت بدكتاتوريه وفساد وكل هذا حدث بفصل القوه المراقبه القياديه وهى العقلاء والسياسين و النخبه التى تتمثل فى حكومة ثورة وفصلها عن قوة الجمهور العمياء و التى تفتقر الى الوعى السياسى وبذلك يفقد الطرفان القوة و التأثير و الأهميه وهذا ماحدث الأن باجتذابالقوىالسياسيه الى المناصب و المركز القياديه و التخلى عن الجمهور ومن أهم هذه المظاهر ههىانتخابات مجلس الشعب وفصله عن الشارع وميدان التحرير وأصبحت السلطه هدف لكل شخصيه بارزه وخلفت الخلافات الحزبيه والتى ستؤدى الى الفوضى والافلاس والتاريخ سيعيد نفسه بعد انتهاء المرحله الثالثه للانتخابات وهى شبيهه بخطاب مبارك الحزين الذى قسم الشعب وميدان التحرير وتبعه موقعه الجمل لاخلاء الميدان واستيلاء المؤيدين فى مصطفى محمود على الميدان وبذلكيظهر للعالم أن الأغلبيه مع الرئيس وبعد الانتخابات البرلمانيه سنرى قمع لثوار التحرير وعمليات خطف واعتقال وهذا بحجه وجود برلمان يعبر عن الشعب و أنه أى فشل لمجلس الشعب أو المجلس العسكرى سيلقى باللوم على الثوار و المعتصمين , مع العلم أن الأغلبيه فى المجلس ستخدم المجلس العسكرى ومصالحه الشخصيه و الرأسماليه وليس العمال و الفلاحين و الفقراء واذا تم مراعاة وتنفيذ مطالب الثوار واحتياجات الشعب فلن تخرج المظاهرات الى التحرير .
الجيش هو صمام الأمان فى البلد و الوقوف فى مواجهه الجيش أو الاحتكاك به معناه حرب اهليه فى مصر ى اع فى السودان و الصومال , ويجب الفصل بين المجلس العسكرى المسوؤل اداره شئون البلاد مؤقتا و الجيش المصرى المسؤول عن حماية الوطن , و القوى السياسيه مسؤله عن تجبر المجلس العسكرى بسبب انقساماتهم و الخلافات الحزبيه والبحث عن المصالح الشخصيه فى هيئه صفقات سياسيه وعندما تخرج الاحزاب فى مليونيات ضد وثيقة السلمى هو خوف منها على مصالحها فقط و تطلعا منها فى السيطرة على الحكم و تفصيل الدستور على هوى كل حزب أو جماعه, ولا يمكن استخدام حلول قديمه فى حل مشاكل حاليه أولا يجب تجميد الانتخابات مؤقتا أو الامتناع عن التصويت حتى يتم تعديل قانون الانتخابات وتأمين الانتخابات والتخلص من الوصايه على الناخب المتمثله فى القوائم وعزل فلول الحزب الوطنى ومنعهم من الترشيح و تسهيل عملية الانتخابات و التى تم تعقيدها بتوسيع الدوائر و الاهم و تأمين الانتخابات والتخلص من الوصايه على الناخب المتمثله فى القوائم وعل فلول الحزب الوطنى ومنعهم من الترشح وتسيل عملية الانتخابات والتى تم تعقيدها بتوسيع الدوائر والاهم تكافؤ الفرص لانه فى ظل كل هذه الظروف لن يستمر البرلمان أكثر من عدة أسابيع لأنه ستخرج المظاهرات ترفع شعار بطلان المجلس وهذا على مستوى الشارع المصرى وعلى مستوى المرشحين سيتم الطعن فى نزاهة المجلس بسبب عدم تكافؤ الفرص بين المستقل ومرشح الحزب أمام المحكمه الدستوريه وهذا على أساس قانون تكافؤ الفرص وهذه هى الدوامه ونبدأ من جديد ويتم التجديد للمجلس العسكرى , ثانيا رفض حكومه الجنزورى ليس بسبب فقط كبر سنه ولكن لان عصام شرف الذى جاء من ميدان التحرير و استمد قوته وشرعيته من الشعب و الثوره وكان فى موضع أقوى من وضع المجلس العسكرى وتصرف كالضعفاء بسبب ضغط المجلس العسكرى عليه وهذا ينبئ أن الجنزورى سيكون أداه فى يد المجلس العسكرى , ثالثا تأسيس حكومه انقاذ وطنى أو مجلس رئاسى منتخب يضم عدد من شباب الثوره لادارة شئون البلاد مؤقتا حيث أنه كان من المفروض تأسيس هذه الحكومه ومحكمه ثورة وائتلاف موحد لشباب الثورة منذ 11 فبراير , رابعا عدم الوقوع فى خطأ عصام شرف وهو الاهتمام بالاقتصاد ونسيان الأمن فلاوجود لاقتصاد بلا أمن ولكن يجب الاهتمام بالجانب الامنى للوصول بالشارع المصرى الى حالة الأمن كما كانت فى عهد مبارك على الأقل لان الانفلات الأمنى أدى الى نفور الشعب من الثورة و الثوار وفقد المجتمع التعاطف مع الثوار وحنين البعض الى عهد مبارك و بالاهتمام بالجانب الأمنى سيتم سحب السجاده من تحت أقدام المجلس العسكرى بعبقريه وعوده الجيش الى ثكناته لأن فرص المجلس العسكرى فى خلق الانقسامات داخل المجتمع أكبر من فرص النظام السابق مثل الانقسامات و القتال على البرلمان و الدستور و الرئاسه أو بالصفقات السياسيه عند تقسم الكعكه أو تحت شعار أن الجيش هى المؤسسه الوحيده التى نوعا ما تحافظ على الأمن و الاستقرار الأن فى مصر ,نحتاج الى الحكمه و الموضوعيه و العقلانيه لنقل السلطه من المجلس العسكرى الى سلطة مدنيه .


( كتب فى 26 نوفمبر 2011 )

ayman montaser. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية