نرحب بيكم

نرحب بيكم فى مدونتنا فنحن تشرفنا بزيارتكم لمدونتنا وشكرا لكم ونتمنى ان تنال المدونه اعجابكم وتقابلوا منا فائق الشكر والتحيه و الأحترام .

لمحة عنى

صورتي
Ayman Montaser
د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

ما رأيك في المدونة ؟

المتابعون

قائمة المواقع الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

التحرش الجنسي

هي ظاهره دخيله على المجتمع المصري وبالأخص المجتمعات الشرقيه لأن مجتمعنا به أعراف وأصول وعادات ترفض هذه الظاهره بخلاف حرمة المرأه المتعارف عليها عندنا كمجتمع شرقي وفي الدين الأسلامي الذي لم يترك لنا جانب من جوانب حياتنا الا ونظمه لنا ووضع له حدود وقوانين وبالنظر الي الغرب فهو مجتمع يفتقر الي الثقافه الدينيه ولكن لاتوجد عندهم هذه الظاهره لأنه تحكمهم قوانين صارمه ومبادئ لا تتجزأ وأخلاقيات تربو عليها منذ الصغر وهو احترام القانون لا التفاخر بخرق القانون,ويتم التعامل مع المرأه في الغرب كنصف المجتمع من حيث النوع وأكثر من النصف من حيث التعداد والتعامل معها كأم أو أخت أو زوجه أو ابنه أو زميلة عمل ولا ينظر اليها كوعاء للجنس فقط وان كان في الغرب أمور شاذه وتحرريه زائده فهي تتم في نطاق القانون وبارادة كامله ووعي ولاتتم في صورة تحرش يأتي بالغصب وعنوه ويخرق جميع القوانين والأعراف والمنطق البشري,فالاحترام والأخلاق ليس لها علاقه بالملابس التي ترتديها المرأه فالتحرش يشمل المحجبه وغير المحجبه والصغيره في السن والمسنه وهذا انعدام أخلاقي ينم عن ظهور مجتمع حيواني اندثرت فيه التربيه في الأسره ولابد من وجود شذوذ في الأسره التي ترعرع بها هذا الشاب مما جعل هذا الأمر عنده سهلا واندثرت عنده المروءه والشهامه باندثار الحياء عنده ويعطي انطباعا عن مرض نفسي عند هؤلاء الشباب ولذلك يجب معالجتهم في مصحات نفسيه فلا يوجد سبب منطقي عندهم للتحرش أو ماهو الشعور أو المتعه التي يحصل عليها من التحرش أو الاستفاده فهو مرض نفسي أفقده السيطره علي نزواته وشهواته وأصبح أدن من الحيوان أو مرض الحصول علي ماهو ليس له ولا من حقه بالقوه وأغلب هؤلاء من صغار السن وينم ذلك عن مستقبل اجرامي بدأ بالتحرش وينتهي بالسطو المسلح والبلطجه أو الاغتصاب ,وان أخطأت البنت في اختيار ملابسها فليس هذا هو الحل ولا يعالج الخطأ بخطأ أقبح منه ولا يعطيه الحق في التحرش بها فهذا (عذر أقبح من ذنب) بخدش حيائها واصابتها بألم جسدي ونفسي قد يسبب لها عقدة نفسيه.فمن خلق الله الملائكه والبشر والحيوانات,الملائكه عقل بلا غريزه والبشر عقل وغريزه والحيوان غريزه بلا عقل اذا تحكم البشر في شهواته وغرائزه أصبح أفضل من الملائكه وبالدليل سجود الملائكه لأدم عليه السلام ولكن اذا تحكمت به شهواته وغرائزه يصبح أدن من الحيوان لأن الحيوان له مواسم للتزاوج والهدف هو الحفاظ علي النوع أو في حالة الرغبه الجنسيه وتتم بالرضى بين الطرفين,أما المتحرش جنسيا فهو كالحيوان المسعور ويجب االتعامل معه على هذا الأساس,وعندما نتحدث عن الكبت الجنسي فله عدة طرق وأساليب أخرى للتخلص منه وليس التحرش لأن الفرد في حالة شدة الجوع والنعاس لا يسرق الطعام ولا يفترش الأرض لينام,فعلينا البدء بالتوعيه الدينيه في البيوت والمدارس والمنابر,ومن واجب الحكومه تحمل المسؤليه وتسهيل متطلبات الزواج من قروض للزواج ومساكن لحديثي الزواج ولاننسى تذكير الأسر بعدم المغالاه في الشروط وتعقيد مسائل الزواج ,ومن المهم نشر رجال الشرطه في الشوارع لترهيب فقط ذوي النفوس الشريره وسن قوانين صارمه للقضاء على هذه الظاهره الشاذه مثل غرامه تعجيزيه ودورة علاج الزامي في مصحه نفسيه وبتكرار الفعل تتضخم الغرامه مع الحبس,وعمل مواد اعلانيه تذاع بشكل متكرر تصور الأسره الشاذه التي تخرج الي مجتمعنا أمثال هؤلاء وتصور أيضا مستقبله الاجرامي الذي بدأ بالتحرش وتصور شذوذه الجنسي مع بنات أسرته وقريباته وتحرشه بهم بشكل غير مباشر لأن المرض لا يفرق بين امرأه تسير في الشارع وبين أخته أو زوجة أخيه أو قريبته,فان الأخلاق والمبادئ و الاحترام والحياء لا تتجزأ وليس لها مكان أو زمان ولا تفرق بين قريب أو غريب شاب أو عجوز ولكن هي أشياء يتربى عليها الأجيال,وعلى كل شخص أن يعلم أن صاحب الحق هو الأقوي دائما وأي رد فعل له مهما كان قاسيا فله عذره وبالأخص في قضية التحرش والسكوت علي التحرش جعل هذه الكلاب المسعوره تتمادى ولا ننسي ان التحرش هو من كسر كل العادات والتقاليد وليس التصدي له (انما الامم الأخلاق مابقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا....)

اصطناع الأزمات لاخضاع الدول والشعوب

الدول العظمى الديكتاتوريه والحكومات المستبده تتبع سياسة اصطناع الأزمات لاخضاع الدول والشعوب ومن افظع هذه الأزمات هي الحروب ومنها الحرب العالميه الأولى لاخراج أوروبا من الأزمه الاقتصاديه واصطناع الحروب الاقليميه والأهليه واثارة الفتن لأن الحروب تعود عليهم بالنفع فالبنسبة الي البعض هي الحرب والموت والدمار والي أخرين هي الأم الحنون,ومن الأزمات أيضا الأزمات الاقتصاديه العالميه هي سحب الذهب والاموال من التداول لاضعاف بعض الدول فأين ذهبت المليارات في أزمة عام 2008 بالطبع لم تتبخر؟والأزمات المحليه تتمثل في الغاز والبنزين والسولار والسكر ورغيف الخبز والكهرباء والغرض من هذه الأزمات هو الهاء واغراق الدول والشعوب في مشاكلهم الاقتصاديه لاخضاعهم والتأثير عليهم بالطرق الاقتصاديه والصفقات وتسمى(القوه الناعمه).

المعابر المصريه

المعابر المصريه في سيناء والأنفاق تعتبر شريان الحياه لغزه أثناء الحصار ويتم مساعدة غزه بطريقه غير رسميه من خلال هذه الأنفاق ولكن في الفترات الأخيره تحولت هذه الانفاق من وسيلة مساعده لأهالي غزه الي تجاره تخسر مصر بسببها مليارات وفقدت الحكومه المصريه السيطره عليها وتزايدت أعدادها بشكل ملحوظ وأصبحت مصدر خطر يهدد الأمن القومي المصري حيث تستخدم في تسلل وهروب المتطرفين والمجرمين بين مصر وغزه وتهريب الأسلحه والمخدرات الي الأراضي المصريه ومن المهم أن يكون ملف الأنفاق ملف قومي مصري ويستخدم في الصالح المصري قبل أن تستغل الفوضي في منطقة سيناء ضد مصر وأحد هذه السيناريوهات نزول قوات حفظ سلام دوليه ,ويجب علينا استغلال هذا التوقيت من أجل تعديل بنود معاهدة السلام في الصالح المصري,لأن فتح المعابر رسميا يعد مكسبا سياسيا واقتصاديا لمصر لأن الاقتصاد المصري يخسر المليارات من جراء التهريب الذي يتم من خلال هذه الأنفاق وعلينا ألا ننسى أن غزه تعتبر سوق تجاري كبير للسلع المصريه ودخل قومي مهم,كما أن فتح المعابر سيحد من شق الأنفاق لخطورتها وتكلفتها الباهظه وستفقد عدد كبير من مستخدميها لقله الأمان بها ,وسياسيا فرض السيطره التامه علي سيناء والقضاء علي الارهاب وتهريب الاسلحه والمخدرات بعد افقاد الانفاق قيمتها والحد منها بعد فتح المابر رسميا وتامينها.

ayman montaser. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية