نرحب بيكم

نرحب بيكم فى مدونتنا فنحن تشرفنا بزيارتكم لمدونتنا وشكرا لكم ونتمنى ان تنال المدونه اعجابكم وتقابلوا منا فائق الشكر والتحيه و الأحترام .

لمحة عنى

صورتي
Ayman Montaser
د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

ما رأيك في المدونة ؟

المتابعون

قائمة المواقع الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

تركيا

من المهم الا ننجرف فى مشاعرنا نحو تركيا
ان الأحزاب والأشخاص يتبدلون ولكن السياسه التركيه تبقى واحده حتى لوتغير مظهرها الخارجى ويبقى الأهم وفى اول الطابور هى المصالح التركيه . بعد تبخر الأحلام التركية فى الأنضمام الى الأتحاد الأوروبى وان تكون جزء من أوروبا وانفصلت عن الشرق الأوسط , تعود الأن وتلتفت الى المشاكل فى الشرق الأوسط وتريد ان نلعب دور هام ومحورى فى المنطقه وتعيد ذكريات الامبراطوريه العثمانيه فى سياسة رجب طيب أردوغان التى تلعب على المشاعر .

فبعد ظهور ايران على الساحه وبقوه والثورات التى تمر بها المنطقة العربيه صنعت تربه خصبه لظهور تركيا على الساحه وجذب مشاعر الشعوب العربية فى صالحها .

ومما يزيد الفرص التركيه بأن تلعب دور استراتيجى فى المنطقه هو انهيار العراق وانعزال مصر عن الساحه السياسيه وانشغالها الأن بمشاكلها الداخلية وتحالف النظام السورى مع ايران .

ويجب ألا ننسى ان تركيا حليف استراتيجى لاسرائيل وان المياه التركيه تباع لاسرائيل وهناك تحالف عسكرى بين تركيا واسرائيل واستمرت هذه الاتفاقيه حتى بعد ضرب اسرائيل لقافلة الحريه ومقتل مواطنين أتراك وحتى أنه لم تعتذر اسرائيل رسميا عن هذا .

ولا ننسى الخلافات التركيه السوريه وحشدت تركيا 100 ألف جندى على الحدود السوريه . واذا تحدثنا عن العداله وحقوق الانسان تتحدث عن القتل والاضطهاد التركى ضد الأكراد . الحكومه التركيه تدافع عن حقوق المحجبات فى فرنسا هى أول من حارب الحجاب داخل الجامعات وفاقد الشئ لا يعطيه فعليهم الاصلاح فى ديارهم اولا قبل الدعوة للاصلاح فى فرنسا وهى ديار غير اسلاميه . ان اهم قاعده لحلف الناتو فى الشرق فى تركيا وهى أهم قاعدة دعم لقوات الناتو المتواجده فى افغانستان . ماذا قدمت تركيا للقضيه الفلسطينيه او للعرب على مدى سنوات على أرض الواقع وليس بالشعارات والخطب . و ان السيد رجب طيب أردوغان أو حزب العداله يتبدلون ويتغيرون و تبقى السياسه والاستراتيجيه والمصالح التركيه هى الأهم .

 (8 مايو 2011)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ayman montaser. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية