نرحب بيكم

نرحب بيكم فى مدونتنا فنحن تشرفنا بزيارتكم لمدونتنا وشكرا لكم ونتمنى ان تنال المدونه اعجابكم وتقابلوا منا فائق الشكر والتحيه و الأحترام .

لمحة عنى

صورتي
Ayman Montaser
د/ أيمن منتصر ماجيستير في علوم الصيدلة جامعة فولجوجراد الطبية الحكومية بروسيا
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

ما رأيك في المدونة ؟

المتابعون

قائمة المواقع الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

خريطة الشرق الجديد

الوطن العربي الكبير هو وطن كبير من المحيط إلي الخليج هو وطن واحد لا تفرقة حدود جغرافية مثل بحار أو محيطات أوسلسلة جبلية بل قسمة أيدلوجية الإحتلال بالقلم والمسطرة بغرض اضعافه .

نحن يوحدنا عدة عوامل منها العرق والدين واللغة والثقافة والعادات والتقاليد ، لكن الحكومة والأنظمة الفاسدة ساعدت في زيادة الهوه والتباعد بين الشعوب العربية وهذا في مصلحتهم لتثبيت أركان دولتهم ونري مدي

التقارب في الفكر السياسي بين هذه الأنظمة هذه الثورات التي تمر بها المنطقة خير دليل علي الوحدة بين الشعوب العربية حيث بدأت الشرارة الأولي في تونس ثم إنتقلت إلي دول أخري ولكن كل جزء في الوطن

العربي له خصوصياته من حيث المساحة والطبيعة الجغرافية وتعداد السكان والمستوي الثقافي وتركيبة المجتمع وهذه الخصوصيات تلعب دوراً كبيراً في نجاح الثورات .

الوطن العربي يحتوي علي عدد من الطوائف الدينية والعرقية من أقليات غير غربية من أكراد وتركمان وأرمن وإيرانيين ومن تركيبة علي قبلية كل ذلك قد يؤثر وحدة المجتمع وسبباً في إضعافة وتقسيمة وهذا أخطر مشهد علي الساحة وهو أن تنجرف البلاد إلي حروب أهلية وصراعات مسلحة ، نعلم في مصلحة من يصب تقيسيم الوطن العربي إلي دويلات صغيرة ووضع خريطة جديدة للشرق الأوسط .

ونري أيضاً إختلاف للمواقف الأمريكية تبعاً للأنظمة فلم نري موقف أمريكي جاد مما يحدث في البحرين وسلطنة عمان وما يحدث في السعودية من حملة إعتقالات منذ شهرين وهذا لأن دول الخليج حليف إستراتيجي للولايات المتحده والأهم هو إنتقال الثورات من الوطن العربي إلي إيران وهناك عوامل تاريخية ودينية وجغرافية وسياسية سوف تسهل إنتقال الثورات من المنطقة العربية إلي إيران ودوافع كثيرة للشعب الإيراني ليثور ضد النظام بعد تلك الثورة الإيرانية الإسلامية التي أطلق عليها آخر الثورات في المنطقة ، الآن وبعد نجاح بعض الثورات في المنطقة العربية والثورة القرميزية يزداد الأمل لدي الشعب الإيراني في نجاح ثورتهم بعد فشلها وقمعها بوحشية ويمكنهم الأن الإستفاده

من الثورات العربية ،ومنها سوف تنتقل من إيران إلي دول آسيا الوسطي وبعض دول الكتلة الشرقية والتي تعاني من اليكتاتورية والفساد وتردي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية وغلاء الأسعار في أنظمة شبيهه بالأنظمة العربية ،وستساعد عوامل جغرافية وثقافية ودينية وتاريخية تربط إيران بدول آسيا الوسطي منذ عهد الإمبراطورية الفارسية علي إنتشار الثورات في هذه المنطقة كما بدأت في تونس وإنتقلت إلي دول أخري .

في حالة نجاح الثورة في إيران بإسقاط النظام يصب في مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لأنه نظام معادي لهم ولم تسمح الأزمة الإقتصادية العالمية للولايات المتحده بضرب إيران عسكرياً . ثم ننتقل إلي دول آسيا الوسطي فهي دول حليفة لروسيا الإتحادية ويمر عبرها الغاز الروسي الذي يمثل شريان الحياة للإقصاد الروسي فهو سلعة أستراتيجية للروس . وفي حالة قيام الثروات في هذه المنطقة التي هي في الأساس منطقة تملؤها الحروب الأهلية والصراعات المسلحة وتحتوي علي حركات إسلامية متطرفة إما سيؤدي ذلك إلي ضرب النظام والأمن فيها وهذا سيضر بالمصالح الروسية والصينية ويخلق حالة من الفوضي في هذه المنطقة علي المدي الطويل أو قيام الثورات سوف يصنع حكومات ديمقراطية مستقلة وتخرج من التابعية الروسية وهذا سيضعف السيادة الروسية في هذه المنطقة وفي كلتا الحالتين يمثل ذلك تهديداً لروسيا والصين لأنه يتعدي حدودها الإستراتيجية ،لأن هذه الدول ستبحث عن مصالحها إن لم تكن مع روسيا فستكون مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي . كل ما يحدث من إنشقاقات وصراعات ومن تقسيم للشرق الأوسط وإثارة القلاقل في آسيا الوسطي والتخلص من النظام في إيران ونشر الفوضي علي الحدود الصينية وخنق للدولة الروسية يصب في في مصلحة الولايات المتحده وإسرائيل وهذا ماحدث بعد قيام الثورات الإنفصالية المطالبة بالديمقراطية في جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق مما أدي إلي سقوطه ، الإتحاد السوفيتي كان يتصدي للعولمة الأمريكية وهذا ما يحدث الآن مع روسيا الإتحادية والصين بعد أن تخرج جمهوريات آسيا الوسطي من تحت المظلة الروسية إنتشار الثورات في بعض دول الكتلة الشرقية وإثارة القلاقل علي الحدود الصينية وتضيق الخناق علي روسيا الإتحادية وهذا لأن روسيا والصين كان لهم دائماً موقفاً مناهضاً للسياسات الأمريكية ويمثلون قوي عسكرية وإقتصادية منافسه للولايات المتحده الأمريكية ولا تتبعها في قراراتها كباقي دول الإتحاد الأوروبي . لعب الوطن العربي دوراً في سقوط الإمبراطورية العثمانية وإنهيار الإتحاد السوفيتي وسبباً في العولمة والبلطجة الأمريكية علي الساحة الدولية الآن والآن وبطريقة غير مباشرة سيضرب الوطن العربي أعداء المصالح الأمريكية في المنطقة وإثارت الثورات في مناطق كثيرة في العالم فالتكنولوجيا الحديثة سهلت إنتقال المعلومات واختصرت الوقت والمسافة وحولت العالم إلي قريه صغيرة . إن الغرب في صراعاتة لا يلجأ إلي المواجهه العسكرية إلا بعد إنهاك خصمه عن طريق الفتن التي تؤدي إلي صراعات مسلحة وحروب أهلية تدمر الدولة داخلياً ،أو بإستغلال السلطة في فرض عقوبات دولية وحصار إقتصادي يدمر البنية التحتية للدولة وأخيراً يلجأ الغرب إلي إستخام القوة العسكرية . منذ عام 1947 تتم عمليات دراسة نفسيه علي الشعوب والرؤساء من خلال منظمات في الولايات المتحدة الأمريكية تجمع معلومات سياسية وتدرس نقاط الضعف في المجتمعات والأنظمة ويسهل عليها إثارة النزعات فيها إذا توفرت الظروف والعوامل ويمكنهم التنبؤ برد فعل الشعوب والرؤساء في مثل هذه الظروف ومن أخطر ماتصدره هذه المنظمات لتدمير الشعوب المخدرات والكحوليات والدعاره والجرائم التي تقوم علي أساس طائفي ، ولا ننسي ( ألان دالاس ) وهو من مؤسسي المخابرات الأمريكية وكانت له خطه تسمي بإسمه خطة دالاس للقضاء علي الإتحاد السوفيتي وذلك عن طريق الدراسة النفسية والحالة الإجتماعية للفرد الروسي وتستخدم هذه المنظمات الحركات الدينية كغطاء لها ومن أشهرها حركة التوحيد الكورية ( مونا ) وهي حركة دينية تنصيرية ومن أهم أحد العناصر المستخدمة في العصر الحديث ما يسمي بالحرب المعلوماتية . منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي وأوروبا الشرقية كانت دائماً مطمعاً للدول بسبب مواردها وثرواتها الطبيعية وموقعها الإستراتيجي الذي يصل بين الشرق والغرب وأنها تقع علي البحار المفتوحة وتتمتع بخطوط ملاحيه تجارية إستراتيجية والتخلص من إيران وروسيا والصين لفترة من الزمن حتي لو لم تحدث ثورات داخل روسيا والصين ولكن بإلهائهم في النزاعات علي حدودهم الإستراتيجية وخنقهم إقتصادياً يصب في مصلحة الولايات المتحده لأنه من يحكم أو يسيطر علي الشرق الأوسط وشرق أوروبا يحكم العالم .

ومما يدعوا إلي البحث هو التدخل الأمريكي العسكري في إقليم كوسوفا وأفغانستان والتدخل العسكري بقوه كاسحه في العراق والآن التدخل لمساعدة الثورة في ليبيا ، التدخل العسكري للولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في صربيا وإعتقال ميلوسوفتشي كان تدخلاً بقوة كاسحة ولكنه كان متأخراً بحد حدوث مذابح ووضع إقليم كوسوفا وضع حرج وتحت سلطة الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت قاعدة عسكرية أمريكية في أوروبا الشرقية بعد تدمير وتقسيم دولة من أقوي الدول وأكبرها في الكتلة الشرقية ، التدخل الأمريكي في أفغانستان ولكن هذه المره مع النظام ضد ما أسمتهم المنظمات الإرهابية وبناء قاعدة أخري لها في آسيا الوسطي ثم التدخل العسكري في العراق بعد تدمير البنية التحتية للعراق بعد 13 عاماً من الحصار .

إن التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا غير جاد وحاسم لأن السياسة والمصالح الأمريكية لا تتطلب حسم الصراع في ليبيا الآن علي المدي الإقليمي وفي الداخل الليبي ، ولكن بعد إنهاك الدولة وتدمير البنية التحتية لليبيا علي أيدي الليبيين أنفسهم وتكون ليبيا في أشد الحاجة للمساعدات الدولية وتقع تحت القبضة الأمريكية سياسياً وإقتصادياً كما أن الولايات المتحدة متخوفة من مصر كأكبر دولة في المنطقة ولها حدود مع إسرائيل وتم التصريح بهذا علي لسان

( بايدن ) .

ونري الفارق بين تدخل القوات الأمريكية في ليبيا لمساندة الثورا وتدخل القوات الفرنسية الواضح والمجدي في كوت ديفوار تدخلاً برياً حاسماً وذلك حفاظاً منها علي مصالحها ولكن حتي الآن لا توجد مصالح أمريكية في ليبيا .

الخوف علي منطقة الشرق الأوسط من التقسيم إلي دويلات صغيرة متنازعة فيما بينها من أقليا وقوميات تضعفه كما أضعف التفكيك الإتحاد السوفيتي ، هذا التوتر في المنطقة يؤثر علي دول مجاورة ويخلق مصالح أمريكية جديده في المنطقه .


إن مصر عماد الوطن العربي ونحن الآن نمر مرحله حاسمه يجب علينا التعقل والحكمة للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر حتي نستطيع اللحاق بقطار التنمية والإزدهار ونفسد كيد الكائدين .
(كتب فى 20 ابريل 2011)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ayman montaser. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية